مقديشو (بوابة الصومال )-أفادت وزارة الدفاع الصومالية أن القوات الوطنية وقوات الاتحاد الإفريقي صدّت هجومًا شنّته حركة الشباب استهدف مواقع للجيش في منطقتي سابييد وعانولي بإقليم شبيلي السفلى صباح يوم الجمعة.
ووفقًا للبيان، بدأ الهجوم حوالي الساعة 6:20 صباحًا، وقد قوبل برد سريع من قبل الجيش الوطني الصومالي (SNA) والقوات الأوغندية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (AUSSOM) وذكرت الوزارة أن 18 من مقاتلي حركة الشباب قُتلوا، بينما استُشهد أربعة جنود صوماليين وأُصيب سبعة آخرون.
وجاء في البيان: “كانت القوات المسلحة الوطنية في حالة تأهب قصوى ومستعدة تمامًا، وقد استجابت بسرعة وفعالية للهجوم”، مضيفًا أن الدعم الجوي من الشركاء الدوليين “ألحق أضرارًا جسيمة بالمسلحين”.
من جانبها، زعمت حركة الشباب عبر وسائل الإعلام التابعة لها أنها اقتحمت القاعدة وأوقعت خسائر كبيرة، لكن لم يتم التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل. ولا يزال الوصول إلى المنطقة مقيدًا، وتستمر التقارير المتضاربة في الظهور.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في جنوب الصومال، حيث تنفذ القوات الحكومية وقوات الاتحاد الإفريقي عمليات تهدف إلى إضعاف سيطرة الجماعة المسلحة على المناطق الريفية.
