نيودلهي (بوابة الصومال )-قدمت حكومة الهند شحنة مساعدات طبية إنسانية تزن 10 أطنان إلى الصومال، تشمل أدوية منقذة للحياة، وأدوات جراحية، ولوازم طبية ضرورية، في ظل تزايد الأزمات التي تمر بها البلاد نتيجة الصراع والنزوح ونقص الخدمات الصحية.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رسمي السبت، أن الشحنة تأتي في إطار التزام نيودلهي المستمر بدعم الشعب الصومالي في هذه الظروف الصعبة. وأوضحت أن المساعدات تضم أدوية أساسية، ومعدات جراحية، ولوازم للمستشفيات، وأجهزة طبية حيوية.
ورحبت الحكومة الفيدرالية الصومالية بالمساعدة، ووصفتها بأنها “في الوقت المناسب”، خاصة في ظل تدهور قدرات النظام الصحي. وكتب نائب وزير الصحة، محمد حسن محمد، على منصاته الرسمية: “نشكر حكومة وشعب الهند على هذا الدعم الحيوي الذي يعزز من قدرتنا على الاستجابة للطوارئ الصحية”، مضيفًا أن الدعم يعكس “العلاقات المتينة بين البلدين”.
ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لوصول أو توزيع المساعدات، لكن الخطوة لاقت ترحيبًا من المسؤولين والمنظمات الإنسانية، خاصة مع تراجع الدعم الدولي.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع تحذيرات الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في الصومال، حيث يعاني أكثر من 5.9 مليون شخص من الحاجة الماسة، و4.6 مليون يواجهون انعدامًا شديدًا للأمن الغذائي.
