الدوحة (بوابة الصومال )- تستضيف دولة قطر اجتماعًا رفيع المستوى لفريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال، والذي افتُتح رسميًا اليوم 27 يوليو 2025 بالعاصمة الدوحة. ويهدف الاجتماع، الذي يستمر يومين، إلى تجديد الدعم متعدد الأطراف لإعادة إعمار الصومال وتعزيز استقراره الوطني، في ظل تحديات إنسانية وأمنية متواصلة.
وينعقد اللقاء بتنظيم من وزارة الخارجية القطرية، ويجمع كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المنظمة لتقييم سبل تنسيق الجهود الإسلامية بشكل أفضل لدعم التنمية وبناء السلام والاستجابة للطوارئ في الصومال.
ويرأس الجلسة محمد بن أحمد الحمداني، نائب مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية القطرية، والذي شدد في كلمته الافتتاحية على أهمية الشراكة المستدامة والمسؤولية الجماعية. وقال: “من الضروري العمل نحو حلول شاملة ومنسقة من خلال شراكات حقيقية مع الصومال والجهات الفاعلة الرئيسية”.
وقد أُنشئ فريق الاتصال المعني بالصومال عام 2007 لحشد الدعم الإسلامي لجهود التعافي في البلاد، ويشمل تفويضه التنسيق في المجالات السياسية والتنموية والإنسانية.
وأكدت الخارجية القطرية التزامها بلعب دور فاعل في دعم الصومال، عبر تمويل مشاريع البنية التحتية، وتقديم مساعدات إنسانية مستمرة، ودعم الإصلاحات المؤسسية.
ويأتي الاجتماع في وقت يواجه فيه الصومال أزمات متداخلة، حيث يحتاج أكثر من 5.9 مليون شخص إلى مساعدات طارئة، وسط تفاقم انعدام الأمن الغذائي والنزوح ونقص الخدمات الأساسية.