الصومال يعلن انتهاء الخلاف الدبلوماسي مع إثيوبيا بخصوص أزمة الوصول الى الموانئ البحرية.

الدوحة (بوابة الصومال) – أعلنت الصومال رسمياً انتهاء الخلاف الدبلوماسي مع إثيوبيا، بخصوص أزمة الوصول الى الموانئ البحرية وذلك عقب وساطة ناجحة قادتها تركيا.
وجاء الإعلان على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، علي محمد عمر، خلال مقابلة حصرية مع صحيفة العربي الجديد نُشرت في 26 يوليو 2025 من العاصمة القطرية الدوحة.

وقال الوزير عمر: “الخلاف انتهى. نشكر الحكومة التركية على دورها في الوساطة”، مؤكداً التوصل إلى اتفاق تعترف بموجبه إثيوبيا بسيادة الصومال وتعهدت باحترام وحدة أراضيه.

وكانت الأزمة قد اندلعت في أوائل عام 2024 بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع “صومالي لاند”، منحت بموجبها أديس أبابا حق الوصول إلى جزء من ساحل البحر الأحمر لإنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية، مقابل اعتراف محتمل باستقلال “صومالي لاند”. وقد رفضت الحكومة الفيدرالية الصومالية الاتفاق واعتبرته انتهاكاً لسيادتها.

وكشف عمر أن مفاوضات مباشرة جرت بين مقديشو وأديس أبابا بوساطة تركية، وأسفرت عن اتفاق لخفض التصعيد تم التوصل إليه بنهاية عام 2024. وأكد أن استخدام إثيوبيا للموانئ الصومالية لأغراض تجارية ممكن، شريطة أن يتم وفقاً للقانون الدولي.

عقب المقابلة، توجّه الوزير عمر إلى أديس أبابا ضمن الوفد الصومالي المشارك في قمة الأمم المتحدة لمتابعة أنظمة الغذاء (UNFSS+4) المنعقدة حالياً في إثيوبيا.