هرجيسا (بوابة الصومال )-أدانت صوماليلاند بشدة إعلان تشكيل ولاية اتحادية جديدة تُدعى “شمال شرق الصومال” في مناطق سول وسناغ وجزء من توغدير، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا وتعديًا على سيادتها. جاء ذلك عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في هرجيسا، ترأسه الرئيس عبد الرحمن محمد عبد الله “عرّو”، حيث أكد وزير الإعلام أحمد ياسين أن هذه المناطق جزء لا يتجزأ من صوماليلاند.
وقال ياسين إن ما قامت به الحكومة الفيدرالية الصومالية في شرق سول يمثل تدخلًا غير قانوني، ومحاولة لتقويض وحدة صوماليلاند، مشيرًا إلى أن سكان تلك المناطق شاركوا في استفتاء الاستقلال، وليس لمقديشو أي صلاحية قانونية لتشكيل إدارة هناك.
واتهمت صوماليلاند الحكومة الفيدرالية بتأجيج الانقسامات القبلية واستغلال الأوضاع السياسية في الشمال لبسط نفوذها في مناطق خارجة عن سيطرتها. كما أعربت عن قلقها من تداعيات رفع الحظر الأممي عن تسليح الصومال، محذّرة من إمكانية استخدام الأسلحة في النزاعات بالمناطق المتنازع عليها.
وجاء إعلان الولاية الجديدة عقب مؤتمر استمر ثمانية أيام في لاسعانود. وأكدت صوماليلاند أن هذه الخطوة تهدد السلام والاستقرار، داعية المجتمع الدولي والجهات الفاعلة في القرن الأفريقي إلى التدخل لمنع زعزعة الاستقرار في المنطقة.
