مقديشو (بوابة الصومال )- رفضت بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال التقارير التي تحدثت عن وقوع خسائر في صفوف قواتها أو فقدانها لمعدات عسكرية خلال عملية عسكرية مشتركة في بلدة بريري، الواقعة في منطقة شبيلي السفلى.
وفي بيان صحفي صدر في 3 أغسطس، نفت اوصوم الادعاءات التي روج لها تنظيم الشباب وتناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت تدمير آليات مدرعة تابعة للاتحاد الأفريقي وانسحاب القوات من المنطقة.
وأكدت البعثة أنه في 1 أغسطس، شنت قوات الاتحاد لإفريقي بالتنسيق مع القوات المسلحة الوطنية الصومالية هجومًا واسعًا لاستعادة بلدة بريري من سيطرة حركة الشباب.
وجاء في البيان: “أسفرت العملية العسكرية المشتركة عن خسائر كبيرة في صفوف الجماعة الإرهابية، حيث قُتل أكثر من 50 عنصرًا من حركة الشباب، وأصيب العديد منهم بجروح خطيرة.”
وقال السفير الحاج إبراهيم دين، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال، إن العملية تأتي في إطار جهود مستمرة لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وأضاف: “تسعى قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الوطني الصومالي إلى تحرير بلدة بريري ومناطق أخرى من سيطرة الشباب، لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي.”
ولم يُحدد البيان ما إذا كانت هناك إصابات أو وفيات في صفوف القوات، كما لم تتوفر تأكيدات مستقلة بشأن الخسائر الميدانية.
