جيبوتي – (بوابة الصومال) – أطلقت حكومة جيبوتي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءً مشتركًا يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة اللاجئين المتفاقمة في البلاد.
جاء ذلك عقب اجتماع رفيع المستوى عُقد في معهد الدراسات الدبلوماسية بتاريخ 3 أغسطس 2025.
وشارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزراء الخارجية والداخلية والصحة في جيبوتي، إلى جانب ممثلة المفوضية في البلاد، ساندرين دومينيك، حيث ناقشوا التحديات المتزايدة التي تواجه اللاجئين نتيجة تراجع التمويل الدولي واستمرار موجات الجفاف.
وأفادت الحكومة بأن أكثر من 9,000 أسرة لاجئة تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء والمياه والتعليم والرعاية الصحية وخدمات الصرف الصحي.
من جهته، حذر وزير الصحة أحمد روبلي عبد الله من خطورة الوضع، قائلاً: “نواجه أوضاعاً صعبة في حماية اللاجئين منذ بداية هذا العام”.
وأشارت المفوضية إلى أن تمويل برامج حماية اللاجئين تراجع بنسبة 50%، داعية إلى استجابة دولية منسقة لتجنب مزيد من التدهور.
وكشف التقرير أن الأزمة تصاعدت منذ بداية عام 2025، حيث يواجه 10,000 طفل خطر فقدان التعليم، ويكافح 34,000 لاجئ للحصول على الرعاية الصحية، ويُحرم 28,000 نازح من المياه النظيفة. وحذرت الحكومة من أن تجاهل الأزمة سيؤثر بشدة على التنمية البشرية ويقلل الإنتاجية ويُحمّل جيبوتي والمجتمع الدولي أعباء اقتصادية واجتماعية جسيمة.