مقديشو (بوابة الصومال) – دافعت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن استمرار وجود قوات الجيش الوطني في منطقة جدو، متهمة مسؤولين بارزين في ولاية جوبالاند بمحاولة زعزعة الاستقرار وعرقلة العمليات الأمنية الفيدرالية.
وقالت بيان لوزارة الأمن الداخلي إن أفرادًا مقربين من رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي – من بينهم نائب الرئيس محمود سيد آدن – متورطون في تأجيج التوترات، واتهمته بالمشاركة في صدامات سابقة والقيام بتحركات مشبوهة في جدو مؤخرًا.
وأكدت الحكومة أن الجيش الوطني الصومالي منتشر في المنطقة منذ أكثر من 15 عامًا بموجب تفويض دستوري لحماية السيادة الوطنية ومحاربة الإرهاب، مشددة على أن الجيش يعمل بتنسيق وثيق مع المجتمعات المحلية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وحذّر البيان من أن أي فرد أو جهة تحاول تقويض الأمن الوطني أو الإخلال بالسلم الأهلي ستتم محاسبتها وفقًا للقانون. كما أشاد البيان بسكان جدو على تعاونهم وصبرهم ووطنيتهم.
ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوترات السياسية بين مقديشو وسلطات إقليم جوبالاند، خاصة في مدينة بلد حواء، حيث اندلعت مؤخرًا اشتباكات بين القوات الفيدرالية وقوات موالية لجوبالاند، وقد أكدت الحكومة لاحقًا أنها استعادت السيطرة الكاملة على المدينة.