مقديشو (بوابة الصومال) – أعلن منتدى الإنقاذ الصومالي مساء الخميس، عقب مشاورات استمرت ثلاثة أيام بين أعضاء المعارضة المقيمين في مقديشو، أن المفاوضات مع الرئيس حسن شيخ محمود انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
ووفقًا للمنتدى، فشلت خمس جلسات تفاوض عُقدت خلال شهر ونصف في حل الخلافات المتعلقة بالتعديلات الدستورية وعملية الانتخابات.
وركزت المباحثات على وحدة البلاد، وشمول جميع الولايات الفيدرالية في الحوار، وإجراء انتخابات مباشرة استنادًا إلى دستور 2012 المؤقت.
وقال المنتدى: “للأسف، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق يمكن أن يمنح الشعب الصومالي الأمل، ويحل النزاعات السياسية، ويسمح بالتركيز الكامل على جهود مكافحة الإرهاب”.
وشملت مطالب المنتدى إعادة النظر في التعديلات على الفصل الرابع من الدستور والقوانين الانتخابية ذات الصلة، التي يرى أنها تقوض التسوية السياسية لعام 2012 القائمة على النظام البرلماني، والحكم الفيدرالي، وتقاسم السلطة السياسية.
كما دعا إلى شمول ولايتي بونتلاند وجوبالاند في المحادثات، ووقف فوري لإطلاق النار في منطقة جدو، ووقف النزاعات المتعلقة بالأراضي العامة التي يقول إنها تغذي عدم الاستقرار.
وحذر المنتدى من أن الجمود الحالي يهدد كل من الدولة والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن “البلاد تدخل في مأزق سياسي خطير”.
وحاولت بوابة الصومال الحصول على تعليق من الجانب الحكومي، إلا أنه لم يتم تلقي أي رد.