مقديشو (بوابة الصومال )- رفضت السفارة الصينية في الصومال تصريحات أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الداعية إلى الاعتراف بإقليم “صوماليلاند الانفصالي، ووصفتها بأنها تدخل لا أساس له في الشؤون الداخلية للصومال.
وفي بيان لها، قالت السفارة إن الرسالة تمثل “تدخلاً خطيراً” وتعكس موقفاً هيمنياً من بعض الساسة الأمريكيين
وأكدت الصين من جديد دعمها لوحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية وسيادته، مستندة إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالسيادة وعدم التدخل.
كما جددت السفارة موقف بكين بشأن تايوان باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الصين، محذّرة من النزعات الانفصالية والتدخلات الخارجية.
وتأتي هذه التصريحات عقب رسالة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى البيت الأبيض التي دعا فيها إلى الاعتراف الرسمي بصوماليلاند، وهي خطوة رفضها الصومال باستمرار باعتبارها انتهاكاً لسيادته.
