مقديشو (بوابة الصومال) – أصدر ثلاثة من الرؤساء الصوماليين السابقين، عبد القاسم صلاد حسن، وشريف شيخ أحمد، ومحمد عبد الله فرماجو، بياناً مشتركاً يوم الثلاثاء، اتهموا فيه الرئيس الحالي حسن شيخ محمود بإعادة تخصيص أراضٍ عامة في مقديشو بطريقة غير قانونية ومخالفة للدستور المؤقت.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تسببت في تهجير عائلات ضعيفة وانتهاك حقوق المواطنين، فضلاً عن إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة. وجاء في البيان الذي نُشر على الصفحات الرسمية لشريف شيخ أحمد وفرماجو، ووقّع عليه أيضاً عبدي قاسم صلاد حسن: “ندعو الرئيس حسن شيخ محمود إلى وقف الاستيلاء على الممتلكات العامة ووقف ظلم المواطنين الفقراء الذين أقسم على حمايتهم.”
وحذّر الرؤساء السابقون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تفاقم الفساد وتعميق الانقسامات الاجتماعية وزعزعة الاستقرار السياسي. كما دعوا رجال الأعمال والمواطنين إلى عدم شراء الأراضي التي تُباع بطرق غير قانونية، معتبرين أن هذه الصفقات باطلة وتشكل خطراً على أصحابها.
ويعد هذا أول تدخل مشترك من الرؤساء الثلاثة الأحياء، ما يعكس تنامي القلق من تصاعد نزاعات الأراضي في العاصمة مقديشو وانعكاساتها على استقرار البلاد.