لاسعانود (بوابة الصومال )- انتخب برلمان ولاية شمال شرق الصومال المُعلنة حديثاً، اليوم، هيئته القيادية للفترة الممتدة بين 2025–2030، في خطوة محورية ضمن مساعي الإقليم لبناء مؤسسات ولائية فاعلة.
وقد فاز الدكتور عدن عبد الله أو-حسن برئاسة البرلمان، فيما جرى اختيار أمران أحمد حسن نائبة أولى للرئيس، وعبد الرزاق سلغان ورسمي نائباً ثانياً لرئيس البرلمان في الولاية.
وفي رسالتين منفصلتين، قدّم كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو التهاني لرئيس البرلمان المنتخب.
وقالت الرئاسة الصومالية (فيلا صوماليا) إن عملية التصويت تُعد “خطوة مهمة نحو ترسيخ الحكم وتعزيز المؤسسات التي تخدم مصالح المواطنين في الولاية الاتحادية الناشئة.” وأضاف الرئيس حسن شيخ: “أتمنى لرئيس البرلمان الجديد النجاح في المسؤولية الجسيمة الموكلة إليه، وأؤمن بأنه سيلعب دوراً محورياً في دفع عملية بناء الدولة، واستكمال المسار الانتخابي، وترسيخ سيادة القانون.”
كما رحّب الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو بالنتيجة، داعياً القيادة الجديدة إلى توجيه البرلمان بفعالية وتعزيز الاستقرار السياسي. وقال: “أدعو الله أن يمنح رئيس البرلمان الجديد التوفيق في المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، لا سيما في استكمال الانتخابات، وقيادة البرلمان، وتعزيز الحكم الرشيد في ولاية شمال شرق.” وأشاد في الوقت نفسه بأعضاء البرلمان واللجنة المؤقتة على استكمال عملية انتخاب القيادة.
ويأتي هذه الانتخابات في وقت تواصل فيه ولاية شمال شرق الصومال الجديدة العمل على ترسيخ هياكلها الحاكمة، وذلك بعد إعلانها رسمياً في وقت سابق من هذا العام.
