جيبوتي (بوابة الصومال) – حظي الاتفاق الذي وقّعه الرئيس حسن شيخ في 25 أغسطس 2025 مع أربعة من أعضاء ائتلاف المعارضة المعروف باسم “منتدى إنقاذ الصومال” بأول دعم إقليمي، حيث أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تأييدها للاتفاق، وحثّت بقية الفاعلين السياسيين على أن يحذوا حذوه والعمل من أجل تسوية وطنية شاملة.
وفي بيان صدر الأربعاء، وصف الأمين التنفيذي لإيغاد، الدكتور ورقنه غبيهو، الاتفاق بأنه “خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة والاستقرار والمصالحة” في الصومال.
وأشاد بالأطراف الموقعة على الاتفاق لما أظهروه من قيادة وإرادة سياسية، وهنأ الرئيس حسن شيخ محمود على ما أسماه “حكمته وحرصه على قيادة البلاد نحو السلام والشمولية”.
كما دعا الدكتور ورقنه جميع الأطراف الصومالية إلى الاقتداء بهذه الخطوة البنّاءة، مؤكداً أن التسوية والتنازل المتبادل أمران أساسيان لحل الخلافات القائمة وتحقيق سلام دائم.
وجدد في الختام تأكيد التزام إيغاد بمواصلة دعمها للصومال عبر جهود الوساطة والشراكة الوثيقة مع قيادة البلاد ومواطنيها، بهدف ترسيخ السلام والاستقرار والتنمية في جمهورية الصومال الفيدرالية.
