مقديشو(بوابة الصومال)- أصدر منتدى الإنقاذ الصومالي بياناً شديد اللهجة، حذر فيه من محاولات إدارة الرئيس حسن شيخ محمود تنظيم انتخابات في مقديشو بالاعتماد على الترهيب واستخدام القوة. وجاء البيان عقب اجتماع استمر يومين في العاصمة، حيث أعرب المنتدى عن قلقه العميق تجاه العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في إقليم بنادر، مشدداً على أن هذه الخطوة قد تهدد ثقة المواطنين بالنظام الديمقراطي في البلاد.
وأكد المنتدى أن أي انتخابات في الصومال يجب أن تقوم على أسس الشرعية، الشفافية، والعدالة، وأنه لا يمكن وصف أي عملية انتخابية بالمصداقية إذا بنيت على الإكراه أو فوهة السلاح. كما أشار إلى أن الحكومة لم تعالج بعد مسألة الوضع الخاص للعاصمة مقديشو، محذراً من مخاطر المضي في الانتخابات دون وجود إطار قانوني واضح ينظم إدارة المدينة أو اتفاق حول القوانين واللجنة الانتخابية.
وأوضح المنتدى أن تجاهل هذه القضايا يفتح الباب أمام أزمات سياسية جديدة قد تعمق الانقسامات الداخلية. وفي الوقت نفسه، ذكر البيان أن المنتدى يضم شخصيات معارضة بارزة، لافتاً إلى أن بعضهم وقع اتفاقيات منفصلة مع الحكومة بشأن خارطة طريق الانتخابات، بينما تواصل أطراف أخرى رفض أي إطار لم يحظَ بتوافق سياسي شامل.
بهذا، جدد المنتدى مطالبته باحترام المسار الديمقراطي وضمان انتخابات نزيهة وشاملة.