مقديشو،( بوابة الصومال)– اندلع الأربعاء اشتباك دموي في العاصمة مقديشو بين قوات الأمن الصومالية ومؤيدي منتدى الإنقاذ الوطني المعارض، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
بدأت الحادثة في حي ورطيغلي أثناء مؤتمر صحفي للشرطة عُقد بعد موجة غضب شعبي أثارها مقطع فيديو متداول على نطاق واسع يظهر عناصر من الشرطة يعتدون على رجل وامرأة في سوق سيناء.
وقد فجّر الفيديو موجة استنكار من المواطنين وزعماء المعارضة الذين اتهموا الشرطة بانتهاك حقوق المدنيين.
وسعى مفوض شرطة بنادر، مهدي عمر مؤمن، إلى تهدئة التوترات، فعرض أربعة من الضباط المتورطين، متعهداً بتقديمهم للعدالة. وروى أحد الضحايا ويدعى أحمد كيف اعتدى عليه خمسة ضباط بالضرب المبرح، مؤكداً استعداده للجوء إلى القضاء..
ووصل قادة المعارضة الي مركز الشرطة في حي ورطيغلي برفقة مسلحين، مما أدى إلى مشاجرة سرعان ما تطورت إلى تبادل إطلاق نار. وقد تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء الاشتباك. وفيما بعد، أكدت المعارضة وفاة أحد الأشخاص، وحمّلت القوات الحكومية مسؤولية العنف.
وأدان قادة المعارضة: الرئيس السابق الشيخ شريف وحسن خيري رئيس الوزراء الأسبق، وغبد الرحمن عبد الشكور ومحمد حسين روبلي الحادث، متهمين الحكومة الرئيس حسن شيخ بانتهاكات منهجية وقمع سياسي.


