نيروبي ( بوابة الصومال) – أعلن قادة ولايتي جوبالاند وبونتلاند، إلى جانب شخصيات معارضة بارزة، عن تشكيل كيان سياسي جديد يحمل اسم “مجلس مستقبل الصومال”، وذلك عقب اجتماع في نيروبي عكس اتساع الهوة بينهم وبين الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وشارك في الاجتماع رئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام “مدوبي”، ورئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني، إضافة إلى قيادات من منتدى الإنقاذ الوطني بينهم حسن علي خيري رئيس الوزراء الأسبق وسعيد شيردون، رىيس الوزراء الاسبق وعضو البرلمان عبد الرحمن عبد الشكور.
وأكد بيان مشترك أن المجلس سيجمع بين إدارات الولايات وقوى المعارضة لتوجيه المرحلة السياسية المقبلة في البلاد، مشيراً إلى اتفاق المشاركين على عقد مؤتمر وطني داخل الصومال لوضع إطار شامل للانتقال السياسي، على أن يتم استكمال هيكل المجلس في الاجتماعات القادمة.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ومنع المزيد من التشرذم السياسي، كما نوّه بالدور الذي تضطلع به كينيا في دعم جهود السلام والتنمية في الصومال.
ويعكس اجتماع نيروبي تصاعد الخلاف مع الحكومة الفيدرالية، حيث يواجه الرئيس حسن شيخ محمود انتقادات متزايدة. وكانت ولايتا جوبالاند وبونتلاند قد قاطعتا في وقت سابق الاجتماعات التشاورية التي دعت إليها الحكومة، متهمتين الإدارة الفيدرالية بالتفرد في إدارة شؤون البلاد وتهميش الشركاء السياسيين.
