أطلقت وزارة الطاقة في جيبوتي مشروعًا تجريبيًا جديدًا لتعزيز كفاءة الطاقة في المباني الحكومية، في خطوة مهمة ضمن مسار التحول نحو الطاقة المتجددة.
المبادرة، المعروفة باسم “المشروع التجريبي لكفاءة الطاقة في المباني الإدارية (PEEBA)”، أُطلقت في حديقة إنيرجيا بشراكة بين وزارة الطاقة والوكالة الفرنسية للتنمية. وتهدف إلى خفض استهلاك الطاقة وتحسين الأداء البيئي في المباني العامة.
وقال وزير الطاقة يونس علي جيدي خلال حفل الإطلاق إن المشروع يمثل “نقطة تحول في سياسة الطاقة الوطنية”، مؤكدًا أنه يتوافق مع رؤية جيبوتي 2035. وأضاف أن “قطاع البناء من أكبر مستهلكي الطاقة ومصادر الانبعاثات، وتحسين كفاءته خطوة نحو الحياد الكربوني.”
ويستهدف المشروع عشرة مبانٍ حكومية، من بينها وزارة الطاقة، وهيئة الكهرباء، وعدد من المدارس والمستشفيات. ويتضمن تركيب الألواح الشمسية، وعزل الأسطح، وتحديث أنظمة الإضاءة والتبريد باستخدام تقنيات موفرة للطاقة.
كما سيساهم المشروع في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتنمية مهارات وطنية في مجال كفاءة الطاقة، مع إنشاء صندوق دوّار لإعادة استثمار وفورات الطاقة في مشاريع مستدامة مستقبلية.
وأكد إريك دو غيربيل، مدير مكتبAFD ، أن المشروع “يعزز الكفاءة المؤسسية ويوفر فرص عمل للشباب في قطاع الطاقة.”
ويمثل PEEBA خطوة رئيسية ضمن جهود جيبوتي لبناء اقتصاد أخضر ومستدام.
