مقديشو ( بوابة الصومال)- أعلنت القوات الأمنية الصومالية أنها تمكنت من إحباط هجوم لحركة الشباب مساء الثلاثاء على أطراف مدينة هُدور، عاصمة إقليم بكول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 من مقاتلي الحركة.
ووفقًا لإذاعة الجيش الوطني الصومالي (SNA Radio)، وقعت العملية على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مدينة” حدور” ، بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاتلي الحركة كانوا يستعدون لشن هجوم على المدينة.
وأفاد بيان الجيش بأن أكثر من 10 مسلحين قُتلوا في الاشتباك، كما تم الاستيلاء على عدد من الأسلحة، من بينها بندقيةً رشاش من نوع BKM وعدة بنادق كلاشنيكوف (AK-47).
من جانبه، صرح العقيد محمد ياريس، قائد الفرقة 60 في الجيش الوطني الصومالي، بأن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتأمين إقليم بكول وتفكيك شبكات حركة الشباب.
وفي السياق ذاته، أشاد وزير الأمن الداخلي في ولاية جنوب غرب الصومال، حسن عبد القادر محمد، بالتعاون بين القوات الأمنية والسكان المحليين، واصفًا إياه بأنه “شراكة فعالة بين المجتمع والقوات الأمنية في حماية السلام والاستقرار”.
ولم تؤكد أي مصادر مستقلة بعد عدد القتلى المعلن.
وتُعد مدينة حدور، الواقعة على بعد 420 كيلومترًا شمال غرب العاصمة مقديشو، من المناطق الأكثر استهدافًا من قبل حركة الشباب في السنوات الأخيرة، كما تشكل مركزًا لوجستيًا مهمًا لعمليات الجيش الوطني الصومالي في ولاية جنوب غرب الصومال.