مؤتمر الصمود الصومالي يدعوا الى تبني حلول محلية للتغلب على الكوارث المتكررة في البلاد

دعا قادة صوماليون والأكاديميون والخبراء في المجال الإنساني إلى تبنّي حلول محلية قائمة على البحث العلمي لمواجهة التحديات المناخية والكوارث المتكررة، خلال مؤتمر الصمود الصومالي المنعقد في مقديشو.
ينظم المؤتمر جامعة مقديشو والوكالة الصومالية لإدارة الكوارث (SoDMA) بمشاركة أكثر من 250 ممثلًا من المؤسسات الحكومية والجامعات والشركاء الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الجفاف والفيضانات والصراعات.
وخلال الافتتاح، دعا نائب رئيس الوزراء الصومالي صالح أحمد جامع إلى الاعتماد على الذات في الاستجابة للكوارث، مؤكدًا أن المساعدات الدولية آخذة في التراجع، وأن على الصومال بناء قدراته الذاتية. وأكد رئيس جامعة مقديشو الدكتور إبراهيم مرسل أهمية التخطيط القائم على البحث في إدارة الكوارث، مشددًا على أن الإدارة الفعالة تتطلب البحث والتنسيق المستمر.
كما طالب وزير الزراعة محمد عبدي حير بتحويل نتائج المؤتمر إلى سياسات عملية قابلة للتنفيذ، فيما أشار مفوض الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث محمود معلم إلى أن الأزمات المتداخلة تسببت في نزوح ثلاثة ملايين شخص، وأن نحو ستة ملايين بحاجة إلى مساعدات.
من جانبه، حذر منسق الأمم المتحدة جورج كونواي من تفاقم المخاطر المناخية ونقص التمويل الوقائي، مؤكدًا ضرورة التحرك العاجل. ويعرض المؤتمر 21 ورقة بحثية حول تعزيز الصمود الوطني وبناء منظومة فعّالة للتأقلم المناخي.