قدّمت اللجنة الوطنية للإغاثة دعماً مالياً لـ372 يتيماً وأسرة تضررت من تفجير «زوبي 2» الإرهابي الذي وقع في 29 أكتوبر 2022 بالعاصمة مقديشو، وذلك ضمن الجهود المستمرة للحكومة الفيدرالية لمساندة الناجين وتعزيز صمود الأسر المتضررة من الإرهاب. ويُعد هذا التفجير من أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 121 مدنياً وإصابة المئات عند تقاطع مروري مزدحم، ولا تزال آثاره الاجتماعية والنفسية قائمة حتى اليوم.
وأقيمت الفعالية في مقر وكالة إدارة الكوارث الوطنية (سودما)، حيث حصل كل طفل يتيم على منحة مالية قدرها 300 دولار أمريكي، في إطار مبادرة وطنية شاملة لدعم الفئات المنكوبة. وحضر المناسبة رئيس سودما محمود معلم عبدله، وأعضاء اللجنة الوطنية للإغاثة، والشيخ بشير أحمد صلاد رئيس هيئة علماء الصومال.
وأكد المتحدثون خلال الحفل أن هذا البرنامج جزء من رؤية حكومية تهدف إلى ضمان حصول الأطفال على التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية. ودعا الشيخ بشير أفراد المجتمع إلى التراحم قائلاً: «من يكفل يتيماً فله فضل عظيم، وعلينا جميعاً التعاون لنيل هذا الفضل.
بدوره، شدد رئيس سودما على استمرار الوكالة في متابعة احتياجات الأيتام، موضحاً أن دعم ضحايا الإرهاب يمثل ركناً أساسياً في السياسة الإنسانية للحكومة، وأن العمل مستمر للوصول إلى جميع المتضررين دون استثناء.
اللجنة الوطنية للإغاثة تدعم أُسر وأيتام تفجير «زوبي 2» في إطار برنامج التعافي الوطني


