مقديشو في 22 فبراير/بوابة الصومال / أعربت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها الممثل الدائم للصومال خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي مؤخرًا. انتقدت البعثة الإثيوبية بيان الصومال باعتباره “معلومات كاذبة بشكل صريح” واستمرارًا للاتهامات الأساسية.
في بيان صحفي صدر اليوم، شددت البعثة الإثيوبية على أن هذه الادعاءات من قبل المسؤولين الصوماليين لا أساس لها وأن سياسة إثيوبيا الخارجية تظل متجذرة في التعاون والأخوة والمنفعة المتبادلة. أكدت البعثة الإثيوبية أن مذكرة التفاهم (MOU) بشأن الوصول إلى البحر، والتي بدا أن بيان الصومال ينتقدها، تتبع الممارسات الدولية وتتماشى مع الاتفاقيات التي أبرمتها دول أخرى لتأمين الوصول إلى البحر من خلال الشراكة.
أكدت إثيوبيا على نواياها غير العدوانية، مشيرة إلى أن يجب النظر إلى مذكرة التفاهم على أنها شراكة رابحة للجميع دون إلحاق الضرر بمصالح أي دولة. أبرز البيان مساهمات إثيوبيا الكبيرة في السلام والأمن في الصومال، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمت والتقدم الذي تم إحرازه ضد الجماعات الإرهابية العالمية مثل الشباب.
معالجة المخاوف بشأن الأمن الإقليمي، أشارت إثيوبيا إلى مخاطر حدوث فراغ أمني في أعقاب تقليص بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS). وأكدت مجددًا التزامها بالحفاظ على وجودها لتجنب مثل هذه الفراغات والاستمرار في دعم إطار عمل AMISOM/ATMIS داخل الولايات الفدرالية للصومال.
اختتم البيان بتأكيد استعداد إثيوبيا للمشاركة في الحوار مع الصومال على المنصات الثنائية، مؤكدًا على الروابط الجوارية الدائمة بين البلدين.
يبرز الرد الواضح لإثيوبيا على إحاطة مجلس الأمن الجهود الدبلوماسية المستمرة لضمان الاستقرار والتعاون في القرن الأفريقي.