مقديشو في 26 فبراير/بوابة الصومال /استأنفت محكمة محافظة بنادر ( مقديشو ) وهي مختصة للدعاى المدنية، اليوم الإثنين ، جلستها العلنية للاستماع إلى قضية سيد علي معلم داود المتهم في إحراق زوجته لول شيخ عبد العزيز محمد التي توفيت متأثرة بالجروح في مستشفى ” رجب طيب أردغان” بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت النيابة العامة أن المتهم ارتكب بجريمة القتل في مديرية حي ” طركينيلي” بالعاصمة مقديشو، في الـ26 من يناير، ثم فرّ إلى منطقة ” ويسل” بمحافظة ” مدغ” وسط الصومال، ولكن الجهات المختصة بمكافحة الجرائم تمكنت من ضبطه في الخامس من فبراير الجاري.
وكانت المحكمة فتحت ملف الدعوة المقامة ضد سيد علي معلم داود، في الـ21 من فبراير الجاري، وبحضور المتهم، وأقارب المرحومة، ومحامين في القضية، ومسؤولي النيابة العامة.
وأشار أهالي المرحومة إلى أن السيدة لول شيخ عبد العزيز، توفيت بعد أيام قليلة من الحرق، وتركت وراءها ستة أطفال، كما كانت حاملا في شهورها الأولى.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية شدد والد المرحومة على :” أنهم لا يدفنون بنتهم وستكون داخل الثلاجة، ولكن عندما تنجح العدالة في إعدام الجاني سيوارونها”.
وفي الأيام الماضية، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي هذه الحادثة المروعة، حيث نادوا بتمثيل الجاني أمام العدالة ليلاقي جزاء ما فعله بحق زوجته وشريكة حياته.