نيروبي في 04 مارس/بوابة الصومال / فشلت كينيا في تهدئة التوتر القائم بين الصومال وإثيوبيا على خلفية اتفاقية أديس أبابا مع إدارة أرض الصومال الانفصالية من جانب واحد، وفق ما بثته وسائل محلية.
وذكر الإعلام المحلي أن الرئيس الكيني وليام روتو، حاول التوسط بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على هامش مؤتمر فعاليات الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، بيد أن شيخ محمود رفضه، معلنا أنه لن يتفاوض مع أديس أبابا، حتى يلغي رئيس حكومتها مذكرة التفاهم المذكورة.
من جابنه أصر آبي أحمد، وفق وسائل الإعلام على أن الاتفاقية تجارية، وليس لإثيوبيا نوايا في الاستحواذ على الأراضي الصومالية.
بدورها وجّهت كينيا، كلا من مقديشو، وأديس أبابا، إلى تخفيف حدة التصريحات المعلنة بين الدولتين الجارتين.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، عقب إقدام أديس أبابا في الأول من يناير لعام 2024م، على إبرام اتفاق مع أرض الصومال للوصول إلى منفذ بحري.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد وقّع في السادس من يناير ، على قانون إلغاء الاتفاقية المبرمة بين حكومة إثيوبيا وإدارة أرض الصومال بشأن المنفذ البحري والتي وافق عليها مجلسا البرلمان الصومالي.