مقديشو في 17 مارس/ بوابة الصومال / حصر الاتحاد الأفريقي، السباق نحو رئاسة المفوضية في دول شرق قارة أفريقيا السمراء.
وفي اجتماعه الـ22 ، عقد المجلس التنفيذي، الذي عقده أول أمس الجمعة، تناول الانتخابات المقبلة للقيادة العليا.
ورشّحت الدولة الفيدرالية، السيدة فوزية يوسف حاج آدم، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السابقة، بينما رشّحت كينيا، السيد ريلا أوطينغا زعيم المعارضة.
ودعا بيان الاتحاد دول شمال أفريقيا إلى الترشح لمنصب نائب رئيس المفوضية، في حين، تتقدم دول غرب القارة بستة مفوضين سيتكفلون بأهم ملفات الأجندة القارية.
وكانت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الصومالية السابقة السيدة فوزيه يوسف حاجي آدم، أعلنت رسميا ترشحها لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للخوض في السباق الرئاسي المزمع تنظيمه فى شهر فبراير عام 2025.، خلفا لموسى فكي.
وأشارت السيدة فوزية :” أن الصومال حاولت في سبعينات القرن الماضي، التنافس على هذا المنصب، لكنها لم تظفر به، ولكن نحن مستعدون لخوض السباق في الـ25 من فبراير للعام المقبل” .
من جانبه، أعلن زعيم المعارضة الكينية الشهير رايلا أودينجا ، رسميا ترشحه لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، مما يمهد الطريق لمحاولة قيادة تاريخية محتملة.
وأكد أودينجا “إذا كانت القيادة الإفريقية ترغب في خدماتي، فأنا مستعد وأعرض نفسي لخدمة هذه القارة وأنا مستعد لمواصلة رئاسة الاتحاد الإفريقي”.
والاتحاد الأفريقي هو منظمة حلت محل منظمة الوحدة الأفريقية بعد 39 عاما من تأسيسها عام 1963. وضع ضمن أهدافه تحقيق وحدة وتضامن أكبر بين الشعوب والبلدان الأفريقية، والدفاع عن السيادة والأراضي والاستقلال لكافة الدول الأعضاء، إلى جانب التعجيل بالتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأفريقيا. يوجد مقره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تتكون أجهزة الاتحاد من 17 جهازا، من أهمها مؤتمر الاتحاد، والمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية)، وبرلمان عموم أفريقيا، ومحكمة العدل، وأمانة الاتحاد، إلى جانب لجنة الممثلين الدائمين (السفراء)، واللجان الفنية المتخصصة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والبنك المركزي الأفريقي