مقديشو في 17 مارس/ بوابة الصومال / مثل سفيان أحمد تاكيي، المتهم بترويج أفكار حركة الشباب، أمام المحكمة الابتدائية العسكرية بالعاصمة مقديشو.
وكان ألقي القبض على المتهم في ديسمبر لعام 2023م، أثناء تواجده في كينيا، بالتعاون مع المخابرات الكينية، قبل ترحيله للبلاد.
وتم أيضا ضبط عنصرين تابعين لسفيان تاكيي، أحدهما كان جنديا في صفوف الجيش، وهو ياسين أحمد محمد عبدله، حيث دعا إلى تنظيم مظاهرات تضامنا مع المتهم ، والآخر محمد عبد القادر علي ” سنطيري”، كلاها انضما إلى صفوف حزب ” تلو كنول” الذي أسسه سفيان، عن بعد.
وتم عرض مسجلات سابقة لتاكيي التي تتضارب فيما بينها، مرة يؤيد عمليات حركة الشباب، ومرة يدعو أتباعه إلى مهمة حرمة دماء الصوماليين.
وردا على تهم النيابة العامة، شدد سفيان الشهير في التواصل الاجتماعي، على أن النيابة أساءت فهمه، وأنه لم يكن أصلا رجلا يريد هدم بلاده، وأنه من زمرة المثقفين.
وكانت النيابة العسكرية أكدت أن المتهم، رّوج أفكار التطرف العنيف ضد المسؤولين والمواطنين.
من جانبه شرح المحامي إسحاق عبد الله، أن سفيان تاكيي، وحزبه لا ينطبق عليهما قانون مكافحة التطرف والإرهاب، بل ما قام به مجرد أفكار فقط، وعلى النيابة مراجعة ادعاءاتها.
وأخيرا، أغلقت المحكمة جلستها العلنية، برئاسة العقيد حسن علي نور “شوتي”، دون إصدار أي حكم ضد المتمهمين.