مقديشو في 22 مارس/ بوابة الصومال / عرضت وسائل إعلام الدولة، لقطات سجلتها سي سي كاميرا المراقبة جرى من خلالها تفجيرات إرهابية مروعة في سوق بكاور المكتظ بالعاصمة مقديشو، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلا، وإصابة آخرين.
وسجّلت كاميرا المراقبة في السادس من شهر فبراير الماضي، لحظة إعداد التفجيرات المملوءة بالحقائب والتي كان يحملها عدد من الشبان، وتم تفجيرها فيما يبدو عن بعد مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وقال عبد الرحمن يوسف العدالة نائب وزير الإعلام :” إن مهمة الأمن ملاحقة الخلايا الإرهابية التي اعتادت على سفك دماء المدنيين”.
بدوره قال الشيخ عبد قوروني محلل في الجماعات الإرهابية :” إن كاميرا المراقبة الأمنية لعبت دورا كبيرا في تأمين المحلات التجارية، حيث بدأت توثّق حراك العناصر الإرهابية والإجرامية التي تعبث بالأمن العام”.
من جانبه أكد أحد المتهمين بتورط التفجير لوسائل إعلام الدولة أنه نقل بواسطة دراجة توتوك، حقبيتن من منطقة ” عيلشا بيها ” بضاحية العاصمة مقديشو، حيث أوصلهما إلى سوق بكارو ليسلّمهما عضوين.
وكان جهاز المخابرات والأمن الوطني، فرض مؤخرا كافة المحلات التجارية في العاصمة مقديشو، توظيف سي سي كاميرات المراقبة الأمنية، وذلك من أجل متابعة الأنشطة الإرهابية التي تتورط بها عناصر حركة الشباب.
ومنذ وصول الرئيس حسن شيخ محمود إلى الرئاسة، كثّفت القوات الوطنية عملياتها العسكرية ضد الإرهاب، وتمثلت مساعي الدولة في ثلاث محاور أساسية، من مواصلة الحرب، وتجفيف مصادر اقتصاد الحركة، ووإدراجها تحت قائمة ” الخوارج” وذلك بعد مؤتمر شامل ضم علماء البلاد.