مقديشو في 25 مارس/ بوابة الصومال / شهدت مقديشو، اليوم الأحد، مظاهرة مؤيدة لاستكمال الدستور المؤقت الذي يناقش تعديل مواده، البرلمان الفيدرالي بغرفتين ( الشعب والشيوخ).
وأثارت المراجعة الدستورية جدلا كبيرا في أوساط السياسة المعارضيين، وأعضاء بمجلس الشعب والشيوخ.
هذا، ونظمت إدارة إقليم بنادر، التظاهرة في ميدان النصب التذكاري للجندي الجهول، وبحضور مسؤولين من مختلف فروع الحكومة الفيدرالية ومئات الجمهور.
وقال محافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو، يوسف حسين جمعالي، إن الوقت حان لوضع الصيغة النهائية للدستور، داعيا السياسيين الذين لديهم وجهات نظر إلى تقديم أفكارهم، في اجتماعات البرلمان.
وأشاريوسف حسين جمعالي، إلى أن سكان مقديشو، أبدوا رغبتهم في استكمال الدستور، واقفين إلى جانب المؤسسات التي تعمل على قضايا الدستور.
وقال عمدة بلدية مقديشو :” إن مجلس الشيوخ هو ممثل الولايات الحكومية الأعضاء في الدولة الفيدرالية، ومجلس الشعب هو ممثل الشعب، وهذان المجلسان يناقشان تعديل الدستور، ولهما الحق في التصويت لصالحه، أو رفضه”.
وسيدخل البرلمان الحادي عشر إفي صفحة جديدة في تاريخ البلاد، إذا ما نجح في إقرار التعديل الدستوري الجاري الذي تأخر لفترة طويلة في السنوات الماضية.
وطوى مجلس البرلمان حتى الآن، تعديل مواد فصوله الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، في خطوة لإقرارها رسميا في الآيام القادمة.
واعترض بعض النواب، بقيادة الرئيسين السابقين، شريف شيخ أحمد، ومحمد عبد الله فرماجو، عملية تغيير الدستور، معتبرين أنها تشكل تهديدا للحكومة، ووحدة الشعب.
وفي بيان صحفي أصدره الرئيسان في مدينة ” غرووي” دعوا رئيس وأعضاء البرلمان الفيدرالي إلى تجنب كل ما من شأنه أن يقسم وحدة وتضامن الشعب الصومالي، ووفق العملية غير القانونية من أجل تغيير دستور البلاد.
كما اقترحا على الرئيس حسن شيخ محمود، العوة إلى طريق القانون، والتوافق وحماية الدستور الذي أقسم لحماية.