جيبوتي في 13 أبريل / أعلنت جيبوتي، مؤخرا، رسميا، عن ترشيح وزير خارجيتها محمود علي يوسف للسباق على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا للتشادي موسى فكي.
وينضم محمود علي يوسف إلى صف مرشحين من جمهورية الصومال وكينيا، هما السيدة فوزية يوسف حاجي آدم، وزيرة الخارجية السابقة، والسيد ريلا أوطينغا، الزعيم الكيني المعارض الشهير.
من هو محمود علي يوسف؟
محمود علي يوسف، 58 عامًا، بدأ العمل في الحكومة بعد حصوله على الشهادة الجامعية، ثم سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته في اللغات الأجنبية.
وفي عام 1992، بدأ العمل في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث شغل مناصب مختلفة مثل مستشار السفارة ومدير إدارة الشؤون العربية حتى يناير 1997.
وعُين لاحقاً سفيراً لجيبوتي في مصر ومندوباً دائماً لجامعة الدول العربية. وتولى بعد ذلك عدة مناصب وزارية أبرزها وزير الدولة للتعاون الدولي الذي تم تعيينه عام 2001، ثم وزيرا للخارجية والتعاون الدولي في مايو 2005.
وفي الأعوام 2008، 2011، 2013، 2016 و2019، تم تجديده وزيراً للخارجية، فيما تولى معه منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة.
وقال محمود يووسف متحدثا عن تجربته الدبلوماسية :” منذ أكثر من 30 عاماً كنت أمارس الدبلوماسية في بلدي وفي الساحتين الإقليمية والدولية. ويمكنني أن أثبت بشكل لا لبس فيه أنني أستطيع أن أكون ذا قيمة كبيرة للاتحاد الأفريقي”.
ولعب محمو علي يوسف دورا رئيسيا في تطوير الدبلوماسية الجيبوتية، كما نحج في قيادة الخارجية التي أنجزت حراكا دبلوماسيا كثيفا في دول المنطقة، والقارة الأفريقية ككل.
وقد تعهد وزير خارجية جيبوتي بحماية المبادئ التي أرساها الاتحاد الأفريقي وكذلك تطوير أهداف أجندة 2063.
وتثق حكومة جيبوتي، التي جعلت المنافسة ثلاثية، في قدرتها على الفوز بالمنصب لأنها رشحت محمود علي يوسف، الذي يتمتع بخبرة كاملة في الدبلوماسية وعلى دراية جيدة بالوضع في القارة الأفريقية.
وقد شارك محمود علي يوسف، الذي يتولى منصب وزارة خارجية جيبوتي لفترة طويلة، في إيجاد حلول للعديد من الصراعات في القارة، وخاصة في القرن الأفريقي، ويتحدث الفرنسية والإنجليزية والعربية.
وتنتهي ولاية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الذي انتخب لأول مرة في 14 مارس 2017، عن دولة تشاد الواقعة في وسط أفريقيا، العام المقبل.