قمة منظمة التعاون الإسلامي تقف بثبات في دعم سيادة الصومال وجهود مكافحة الإرهاب

بانجول في 03 مايو/ شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، معالي السيد أحمد معلم فقي، اليوم الخميس ، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الاسلامي الذي تستضيفه العاصمة الغامبية بانجول المستمر خلال يومي ٢ و٣ مايو/ أيار تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة).
وترأس السيد أحمد معلم فقي، الوفد الصومالي المشارك في هذا الاجتماع الذي استمر يومي الخميس والجمعة والذي تم البحث في ختامه التقرير والإعلان الختامي اللذين سيصدران وسيتم رفعهما للموافقة عليهما خلال الدورة الـ ١٥ لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي ستنعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.
وتناقش الدورة الـ ١٥ من قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تفتتح السبت المقبل، القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وسينكب قادة الدول الأعضاء أيضا على القضايا ذات الطابع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي والثقافي، لاسيما القضايا المتعلقة بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والمجموعات المسلمة.
كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.
وستتوج الجلسة الخامسة عشرة ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بما في ذلك الدعم الثابت لوحدة الصومال وسيادته، وكذلك في حربه ضد الإرهاب، ورفض أي أعمال تنتهك سيادته، مثل مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا ومنطقة شمال غرب الصومال المعروفة باسم “أرض الصومال”، والدعوة إلى تقديم الدعم المادي والفني لتعزيز قدرات مؤسساته الحكومية ومساعدته على مواجهة الجفاف وتأثيراته على الأمن الغذائي الصومالي، وتأييد ترشيح الصومال لسعادة السيدة فوزية يوسف حاج آدم لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للفترة (٢٠٢٥ – ٢٠٢٨) ، بالإضافة إلى إصدار قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف وإعلان بانجول.