المجلس الاستشاري يناقش الأمن والدستور والشؤون الانسانية

مقديشو في 17 مايو/ أصدر المجلس الاستشاري مساء اليوم الجمعة، بيانا ختاما حول آخر المستجدات في البلاد، برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود.

وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، ونائبه صالح أحمد جامع، ومحافظ بنادر، ورؤساء ولايات جوبالاند، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وهير شبيلي.

وتتألف بنود المجلس من ملفات مكافحة الإرهاب، واستكمال الدستور، والقضايا الانسانية.

ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب

اتفق المجلس الاستشاري على أن الأمن العمود الفقري لخطط بناء الحكومة، والمشاركة معا في القتال ضد مقاتلي حركة الشباب، ومواصلة العمليات العسكرية من أجل تحقيق السلام.

وأيد المجلس جهود الحكومة الفيدرالية  حول إعداد الجيش ليتولى مسؤولية أمن البلاد، بعد انسحاب قوات بعثة ” أتميس” الأفريقية.

استكمال مراجعة الدستور

سلط المجلس على استكمال مراجعة الدستور وتعزيز الديمقراطية، وتسريع وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة السابقة، كما حث البرلمان الفيدرالي على الإسراع في إقرار الفصول المبتقية من الدستور مع الأخذ في الاعتبار اتفاقيات المجلس حول الدستور

وحث المجلس الحكومة الفيدرالية والمؤسسات التشريعية على تسريع القوانين فيما ييتعلق باستكمال مواد الدستور لتتحقق العمليات الانتخابية بصوت واحد لشخص واحد

القضايا الانسانية

وحول التغير المناخي في البلاد، دعا المجلس وكالات الإغاثة على المستوى الحكومي والولائي لتسريع عملية انقاذ المتضررين، والعمل على دعمهم

كما دعا المنظمات المحلية والدولية إلى مساعدة المنكوبين جراء الفيضانات التي ضربت بعضا من أجزاء البلاد.

وأخيرا، شجع المجلس الحكومة والمنظمات الدولية على العمل معا لمنع وإدارة آثار التغير المناخي.