البرلمان يستنكر الاعتقال التعسفي ضد الصحفي علي نور صلاد

مقديشو في 24 يوليو/ استنكر أعضاء بمجلس الشعب الفيدرالي، اليوم الأربعاء ، بشدة، الاعتقال التعسفي ضد  الرئيس التنفيذي لشبكة ” دَوَن” ميديا، الصحفي علي نور صلاد، الذي أثار عضبا كبيرا في أوساط النقابات الصحفية، والسياسيين، والمجتمع المدني، والجمهور

وأعربت النائبة فائزة جيتي عن قلقها العميق إزاء تصرفات الحكومة، مقارنة ما حدث في الفترة 2006 إلى 2011، عندما تعرض الصحفيون في كثير من الأحيان، للمضايقة، والقتل، والتهريب، ونهب وسائل الإعلام وإغلاق أبوابها..

وقالت النائبة :” نحن نعيش حاليا في وضع مشابه لما حدث في عام 2021، من أساليب قمعية مماثلة والتي أحدثت اضطرابات واسعة النطاق”  مضيفا أنه لا ينبغي إجبار المواطنين على الثورة، واللجوء إلى القبيلة والمظاهرات، علما أن الرئيس الحالي كان يدعو إلى الإنقاذ الوطني، ولكنه يشرف الآن على هذه الاعتقالات والسلوكيات الديكتاتورية، فإن ما يجري  هو تهديد للمواطن الحر، والموظف الحكومي عند ما ينشر رأيه، كما يتم خفض الرواتب والفصل والاعتقال.

ودعت العضوة البرلمانية ، الرئيس حسن شيخ محمود، إلى إطلاق سراح الصحفي علي نور صلاد، فورا، منتقدة سلوك الشرطة التي تقوم بتشويه السمعة الشخصية.

من جانبه، وصف العضو البرلماني مصطفى طحلو،  ما يقوم به النظام الحاكم ، من الاعتقال والسلوكات القمعية كأنظمة الدكتاتوريات حيث يتم خنق حرية التعبير، ورفض إجراءات انتخابات حرة.

وقال النائب طحلو :” أنا مندهش جدا، من اعتقالات الصحفيين هذه  الأيام، هذا المبدأ مستورد فيما يبدو من النظام الإرتيري وبالذات، أسياس أفورقي ، وهذا لا يسير في الصومال”.

ودعا  النائب طحلو، الشرطة إلى إطلاق سراح الصحفي علي نور صلاد، فورا.

من جانبه، استنكر النائب يوسف غماديد، الاعتقال غير القانوني للصحفي علي نور صلاد، واصفا إياه  بمؤشر على الدكتاتورية، وانتهاك  للدستور، وقال :” الاعتقال يهدف إلى التهديد، وتعميم الحقائق التي يكشفها الإعلام المستقل”.

وكان العديد من الرؤساء السابقيين وكبار السياسين، وأعضاء بالبرلمان، من بينهم الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء الأسبق حسن علي خيري، والسياسي عبد الرحمن عبد الشكور، وثابت عبدي عمدة بلدية مقديشو السابق ، بالإضافة إلى نقابات صحفية، أدانت بأشدة العبارات، اعتقال الرئيس التنفيذي لشبكة ” دَوَن” ميديا، علي نور صلاد الذي يحتجز في اليوم الثالث على التوالي، على أيدي الشرطة بالعاصمة مقديشو.

وكانت شبكة ” دَوَن ”، أدانت في بيان صحفي عاجل، إجراءات الشرطة ضد على نور الذي اتهمته باختلاق أكاذيب.

وطالبت الشبكة بشكل عاجل وغير مشروط، بإعادة الحرية للسيد على نور صلاد.