مقديشو في 27 يوليو/ شن الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد هجوما شرسا على الحكومة الفيدرالية برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود، متهما إياها بالقصور في المهام المنوطة بها في تحقيق السلام والأمن في البلاد.
وقال الرئيس شريف شيخ أحمد :” إن خطة الحكومة الحالية لا تخدم استقرار والأمن والسلام، فإنجازات الجيش تضيع، كما أنه معرَّض للانقسام، والقبائل تتناحر، ورفع السلاح المفرض عن البلاد، أصبح فيما يبدو عقبة كبيرة أمام تقدم الجيش، حيث جرت مؤخرا، عمليات نهب واسعة ضد أسلحة خففية وثقيلة، تم تهريبها عبر المناطق الحدودية”.
وأضاف الرئيس السابق أن الحكومة لا تريد أيضا إجراء الولايات الإقليمية انتخابات رئاسية في الموعد المحدد لها.
وأشار شريف شيخ أحمد ، إلى أن الفساد مستشر في المؤسسات الحكومية، وينصب حاليا في مصادرة الممتلكات العامة للدولة.
وقال شيخ شريف ، إن العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب، لم تحقق الأهداف المنشودة، وبدلا من ذلك، فإن الحركة تتقوى في مناطق البلاد، وتهدد الأمن والاستقرار.
ولفت شريف إلى أن الأسلحة المنهوبة في مدينة ” عابدواق ” بولاية غلمدغ، خطيرة جدا، حيث إن ثقة المجتمع الدولي لأداء الحكومة ستنعدم نظرا لمسألة كفاءة إدارة الأسلحة وتنظيمها على أيدي الحكومة مستقبلا.
وتتعرض الحكومة لموجة من الانتقادات الواسعة فيما يتعلق بشأن حرية التعبير، وإدارة الأسلحة، وملفات الفساد، ومواجهة مقاتلي حركة الشباب، وغيرها من القضايا المصيرية التي تتمثل في الدستور، والفيدرالية، والمصالحة.