مقديشو 05 أغسطس/ قالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إن مظاهرة حاشدة ستشهد اليوم العاصمة مقديشو، تنديدا للتفجيرات التي تنفذها حركة الشباب لاستهداف المدنيين.
ووجّهت الوزارة، رسائل إلى العاملين في السلك الحكومي، للخروج إلى الميدان استنكارا للهجوم الوحشي، الذي أودي ليلة الجمعة والسبت، بحياة نحو 32 شخصا، وإصابة 63 آخرين، حسب تصريحات الشرطة، والمصادر الطبية.
وكانت حركة الشباب التي تتعرض لعمليات عسكرية على أيدي الجيش في الأشهر الماضية، بدأت في الآونة الأخيرة، تستأنف هجماتها التفجيرات ضد العاصمة مقديشو، والمناطق الأخرى من البلاد.
وفي الـ14 يوليو، أعلنت الشرطة تفجيرا مروعا استهدف معطما جديدا بالعاصمة مقديشو، وأخلف خسائر بشرية ومادية>
وقال الناطق باسم الشرطة الرائد عبد الفتاح آدم حسن، إن سيارة مفخخة استهدفت مطعم ” Top Caffe ” بمديرية حي بونطيري في مقديشو، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى، وإصابة نحو ٢٠ آخرين.
وتزامن هذا التفجير الدامي بعد يوم من تبادل رصاص بين سجناء محكوم عليهم بالإعدام لانتمائهم إلى حركة الشباب، وبين حراس مصلحة السجون ما أدى إلى مصرع ثمانية أشخاص من بينهم ثلاثة جنود، وإصابة 21 آخرين.
الجدير بالذكر، أن مقاتلي حركة الشباب، استعادوا مؤخرا، عدة بلدات كانت بحوزتهم، قبل أن ينتزع منها الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في الأشهر الماضية.
وكان رئيس الدولة حسن شيخ محمود، صرّح في مناسبة 26 يونيو ذكرى استقلال المحافظات الشمالية ، أنه لا رجعة من اليوم فصاعدا لحركة الشباب وخطورتها على المناطق المحررة من قبضتها في ولاية غلمدغ الإقليمية.