مقديشو 25 أغسطس/ نفت ولاية بونتلاند الإقليمية، بشدة، تقرير ا صادرا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) اتهم ” غروي” بإعدام أربعة من القاصرين، تم تصنيفهم كإرهابيين في صفوف حركة الشباب.
وقال وزير إعلام بونتلاند محمود عيديد درر، :” إن جميع الأشخاص الذين قتلوا بالرصاص، كانوا بالغين، أدينوا بارتكاب جرائم”.
وأضاف الوزير، أنه تم التحقيق مع الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام، حيث ظلوا لفترة كافية في السجن، مؤكدا أن أعمارهم جميعا كانت تزيد عن 30 عاما.
وشدد الوزير أيضا على أن إجراءات القتل تمت من خلال محاكمات عديدة، كما منح المدانون فترة ثلاث سنوات لاستئناف الحكم.
وأعدمت المحكمة العسكرية ببونتلاند في الـ17 من شهر أغسطس الجاري، 10 عناصر بتهمة الانتماء إلى حركة الشباب، وتنفيذ مخططات إرهابية واغتيالات في شمال مدينة ” غالكعيو” حاضرة إقليم مدغ.
وأعلنت منظمة ” اليونيسف” في الـ24 أغسطس الجاري، عن قلقها البالغ بشأن إعدام أربعة شبان في ولاية بونتلاند الإقليمية في نهاية الأسبوع الماضي بتهمة ارتكاب جرائم عندما كانوا أطفالا دون سن الثامنة عشرة، بينما كانوا مرتبطين بحركة الشباب.