مقديشو 26 أغسطس/ قال سفير الصومال السابق لدى الاتحاد الأوروبي الدكتور علي سعيد فقي، إن المباني الدبلوماسية للبلاد في أوروبا في حالة يرثى لها بسبب كونها في مواقع غير مناسبة حاليا وفق منشور له عبر صفحته بمنصة ” إكس”.
وقال الدكتور علي سعيد فقي عضو بمجلس الشعب الفيدرالي :” إن الصومال يمتك العديد من المباني الدبلوماسية في أوروبا، ففي باريس، تمتلك الحكومة مبنيين ، كلاهما في حالة سيئة، أحدهما في وسط المدينة، والآخر في منطقة “لوفيسينيت” على مشارف باريس، والتي تم تقليصها إلى مجرد قطعة أرض”.
وأضاف :” يوجد في بلجيكا، مبنيان، حيث تم تجديد السفارة جزئيًا في عام 2015، بينما فقد مقر إقامة السفير حصانته الدبلوماسية في عام 2019 ويعتبر الآن ملكية خاصة، ويتطلب دفع ضريبة عقارية سنوية”.
وأشار السفير إلى أن المبنى المهجور في ” بون ” الذي كان يستخدم ذات يوم كسفارة، أصبح الآن غير ضروري بسبب انتقال العاصمة الألمانية إلى برلين”.
وفيما يتعلق بالمباني الدبلوماسية في إيطاليا ، أوضح علي فقي، أن هناك أربعة مبان في حالة سيئة.
وصف السفير السابق بالمقار الدبلوماسية القديمة بمنازل الأشباح، وقال :” خلال فترة عملي كدبلوماسي، تلقيت العديد من الشكاوى من الحكومتين البلجيكية والفرنسية، تطالبنا بالحفاظ على ممتلكاتنا الدبلوماسي إذ أصبحت هذه المباني المدمرة والخاوية مصدر قلق، حيث يستخدمها المشردون ومتعاطو المخدرات، مما يقلق السكان المجاورين بشأن سلامتهم”.
واقترح السفير أن من الأهمية بمكان، إنشاء لجنة تضم أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ووزارة المالية، والمراقب العام، ووزارة الخارجية، وأعضاء المجتمع المدني المحترمين للإشراف على البيع وضمان الشفافية.
كما دعا، الاستفادة من الأموال المتولدة من البيع لتجديد أو شراء مبانٍ جديدة.
وأخيرا شدد سفير الدولة السابق، على إعطاء الحكومة الأولوية للشفافية والمساءلة طوال هذه العملية لضمان أفضل نتيجة للدولة.