مقديشو 07 سبتمبر/ أفادت الأنباء الواردة من بكين الصينية، أن محاولات لتقريب وجهات النظر بين الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، على هامش منتدى التعاون الصيني_ الأفريقي باءت بالفشل، وذلك عقب جهود قام بها كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لدى البلاد، ورئيس نيجيريا السابق أولوسيجون أوباسانجو.
ووقفا لمصادر إعلامية ودبلوماسية، اعترض الرئيس شيخ محمود، مقترح المسؤولين الثلاثة لتخطيط اجتماع ثناني له مع أبي أحمد للتوصل فيما بعد إلى حل للأزمة المتوترة بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف أعلن في تصريح لإذاعة بي بي سي في الـ31 من شهر أغسطس الفائت، عن مقترح يتقدم به الرئيس إسماعيل عمر غيلي إلى الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) لعام ٢٠٢٤.
ووقّعت إثيوبيا في الأول من يناير لعام 224م، مع أرض الصومال على مذكرة تفاهم تستأجز من خلالها مساحة ساحلية بطول ٢٠ كيلومترًا في إقليم أودال لمدة ٥٠ عامًا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية، مما أثار غضب الحكومة الفيدرالية، حيث ألغت فورا، الاتفاق المزعوم عبر مجلس البرلمان الفيدرالي.