نيروبي 10 سبتمبر/أغلق معتصمون ريفيون طريقا واصلا ،بين كيتوي، ونهر تانا، مما أثار الذعر لدى المسافرين والركاب.
وقام المعتصمون برشق الحجارة أمام الركاب، مستخدمين هروات،وسهاما كما أغلقوا الطريق الرابط بين بنغال وأوكاسي وغاريسا، مما تسبب في توقف رحلة الأشخاص المتجهين إلى نيروبي.
وتستند هذه الحادثة إلى الصراغ الأخير، بين جماعتي “أكامبا” و”الصوماليين” العرقيتين في “ماندونغوي” ، كيوسو، مقاطعة كيتو، حيث نتج جراء الاشتباكات ، مصرع خمسة أشخاص من الجانبين وإصابة آخرين كما تعرض مواش تعود للسكان المحليين للنهب.
وقال الركاب المسافرون من غاريسا إلى نيروبي إنهم يخشون على حياتهم لأن الوضع قد يتفاقم.
وتمكنت الشرطة من إعادة النظام إلى الطريق، رغم استمرار الخوف الذي يشكل جزءا من التوترات في مقاطعتي “كيتوي” و”نهر تانا” ، حيث تدور حروب متفرقة على مدى السنوات الثلاث الماضية بين الرعاة الصوماليين وجماعة أكامبا العرقية.
وأدانت اللجنة الوطنية للتنسيق والتكامل المجتمعي (NCIC) بشدة أعمال العنف التي وقعت على الحدود بين كيتوي ونهر تانا، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص خلال أسبوع.
وبعث رئيس لجنة NCIC، صموئيل كوبيا، بتعازيه للعائلات المتضررة، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في المنطقة.
ويشعر السكان المحليون الآن بعبء الوضع الأمني، ويأملون أن تتخذ الحكومة إجراءات فورية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.