القاهرة 11 سبتمبر/ ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي، أحمد معلم فقي احتماعا خاص حول الأزمة التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي بين الصومال وإثيوبيا.، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولجنة الجامعة العربية المكلفة بدعم استقلال الصومال ووحدة أراضيه، بعد توقيع إثيوبيا، اتفاقية بحرية مع أرض الصومال بداية العام الجاري 2024.
وتتكون اللجنة من وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وموريتانيا ومصر وجمهورية جيبوتي، كما حضر اللقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
“بالإشارة إلى الإطار التنفيذي لقرار مجلس الجامعة رقم 8988 بتاريخ 17/01/2024، وآخذين في الاعتبار، نتائج القمة العربية في البحرين، أكد الوزراء على ضرورة وقوف العرب بشكل كامل إلى جانب جمهورية الصومال لمنع أي انتهاك لسيادته وسلامة أراضيه”، وفق بيان صحفي من وزارة الخارجية.
وأضاف البيان الصحفي أن أرض الصومال جزء من جمهورية الصومال الفيدرالية من حيث ميثاق الجامعة العربية ومبادئها وميثاق الأمم المتحدة.
وتمثل هذه القضية خطوة أخرى يريد الصومال من خلالها ممارسة ضغوط دبلوماسية على إثيوبيا، حيث تعقد الجولة الثالثة من المحادثات في مقديشو وأديس أبابا.