جيبوتي 12 سبتمبر/تمكنت مفرزة الجمارك الجيبوتية في علي صبيح بالتعاون مع عناصر الشرطة في المنطقة من إحباط عملية تهريب شحنة كبيرة من القات على مشارف الحدود في معبر جليلي.
ووفقا لجريدة القرن الجيبوتي، جرى خلال هذه العملية، مصادرة كمية كبيرة من البضائع المهربة، شملت 2500 كيلوجرام من القات المهرب، بالإضافة إلى سبعة صناديق من حليب رانبو.
كما قامت المفرزة بمصادرة مشروبات غير كحولية من ماركة «يويو»، ومنتجات كيميائية لتفتيح البشرة غير مرخصة، بالإضافة إلى علب سجائر من ماركتي «رويال» و«بنسون»، وأدوية منتهية الصلاحية، وعلب من الزبدة.
وبحسب الإجراءات المتبعة، تم تدمير هذه الكمية في الموقع بحضور رئيس فرقة الجمارك في علي صبيح، السيد/ محمد عجه تراب.
تجدر الإشارة إلى أن التهرب الضريبي يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، حيث يؤدي إلى نقص في الإيرادات الحكومية، مما يؤثر سلبًا على قدرة الدولة على تمويل الخدمات العامة مثل التعليم، الصحة والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، يخلق التهرب الضريبي بشكل عام منافسة غير عادلة بين المؤسسات التجارية، حيث تتمكن الشركات التي تهرب من الضرائب تتمكن من تقديم أسعار أقل مقارنةً بالشركات الملتزمة بدفع الضرائب، مما يضر ببيئة الأعمال ويقلل من فرص الاستثمار.
تجدر الإشارة إلى أن التهرب الضريبي يُعيق بشكل كبير عملية التنمية الاقتصادية المستدامة ويضعف قدرة البلاد على تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.