مقديشو 16 سبتمبر/ وسط اجواء إيمانية، أحيا الصوماليون، ذكرى المولد النبوي الشريف، في هذا العام بروح متجددة، بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث شهدت المراسم ، قرابة أسبوع، تجمع من خلالها المحتلفون من جميع الأعمار رفي المساجد والمسارح والأماكن المفتوحة للصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وإنشاد قصائد المديح النبوي ، وعرض سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسلم، كما تضمنت الاحتفالات ، حفلات موسيقية ومعارض وبرامج دينية.
المولد النبوي الشريف، هو عطلة وطنية معترف بها في الصومال، مما يمنح التيارات الصوفية ، مثل القادرية والأحمدية والصالحية، الفرصة للمشاركة بنشاط في الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد.
تاريخيًا، كان الصوماليون متجذرين بعمق في التقاليد الصوفية، ولكن بعد ثلاثة عقود من صعود النفوذ الوهابي، عاد الكثيرون الآن إلى أصولهم الصوفية.
ويبدو أن الحكومة تدعم هذا الإحياء، وتنظر إلى الصوفية كحل محتمل لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة في البلاد.
وقد قدم الرئيس حسن شيخ محمود ، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري ومسؤولون حكوميون آخرون، تهانيهم للشعب بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.