مقديشو 18 سبتمبر/ أعرب السفير الأمريكي لدى الدولة، ريتشارد رايلي، عن دعمه القوي لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
جاء ذلك في حديث له اليوم الأربعاء الذي أشاد من خلاله بجهود البلدان المساهمة بقوات في المساعدة على استقرار الصومال.
وقال : ، “لقد دعمنا دائمًا وبقوة قوة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية هنا، نحن ممتنون جدًا للدول المساهمة بقوات، والتي قدمت أفرادًا شجعانًا للغاية لسنوات عديدة لمساعدة الحكومة الفيدرالية على تحقيق الاستقرار والأمن”.
وتحدث السفير الأمريكي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تصاعد التوترات بين الصومال، وإثيوبيا، وحث على التوصل إلى حل سلمي للنزاع المستمر.
وتشارك الولايات المتحدة بنشاط في الجهود الدبلوماسية لحل النزاع بين الصومال وإثيوبيا، والذي اشتد بعد توقيع أديس أباب على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في وقت سابق من هذا العام.
وأثار الاتفاق، الذي تعتبره الدولة انتهاكًا لسيادتها، مخاوف من صراع مسلح محتمل بين الجنود الإثيوبيين المتمركزين في الصومال، والقوات الصومالية.
وأكد رايلي أن مثل هذا الصراع سيكون “غير مقبول”، مشددًا على الحاجة إلى حلول دبلوماسية عاجلة.
وقال: “لا يمكن لأحد أن يقبل أن يكون هناك أي نوع من الصراع، ناهيك عن الحرب. ولهذا السبب يعمل الجميع في المجتمع الدولي بلا توقف. نحن بالتأكيد، من الولايات المتحدة ومن واشنطن، لإيجاد الحل المناسب لهذا الصراع بين إثيوبيا والصومال”.
وأكد السفير التزام الولايات المتحدة بدعم الصومال في سعيه لتحقيق الاستقرار والأمن، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحل التوترات دبلوماسيًا.