أنقرة 19 سبتمبر/ أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، عن أن بلاده يهدف إلى الاجتماع منفصلا مع كل من الصومال وإثيوبيا في إطار جهود حل النزاع بين البلدين عقب إبرام أديس أبابا، مذكرة تفاهم للوصول إلى البحر مع أرض الصومال في الأول من يناير 2024 الجاري.
وقال فيدان، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن “تركيا مستمرة في التواصل مع الصومال وإثيوبيا على المستوى الوزاري وعلى مستوى رؤساء الدول”، مشيراً إلى أنه يأمل “إيجاد حل، لأن الأطراف تقاربت إلى نقطة معينة” كجزء من محادثات أنقرة.
وكانت الجولة الثانية من المحادثات الصومالية الإثيوبية انتهت في الـ13 من شهر أغسطس دون التوصل لنتائج تذكر، فيما قال وزير الخارجية أحمد معلم فقي مؤخرا، إن إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار التابع للأمم المتحدة، وتطالب بتواجد مستدام ومستمر في المياه الصومالية، مؤكدا أنه إذا فشلت الجولة المقبلة من المفاوضات، فإن الصومال ستتخذ قرارًا بعدم إضاعة مزيد من الوقت في مسار تفاوضي عقيم.
وأشار إلى أن تركيا تأمل في تحقيق اختراق في الجولة القادمة من المحادثات، لكن حتى الآن لا ندرك إمكانية حدوث ذلك.
وفي الـ15 من شهر سبتمبر الجاري، جدد وزير الخارجية أحمد معلم فقي ، تأجيل الجولة الثالثة من المحادثات الصومالية الإثيوبية المقرر عقدها في الـ17 سبتمبر في أنقرة ، إلى أجل غير مسمى، مستبعدا وجود عقبات جديدة تؤثر على انعقاد المؤتمر.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي أحمد معلم فقي في تصريح لـ” بوابة الصومال” الإخبارية، إن الاجتماع تأخر بسبب الاجتماع المقرر للجمعة العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من المنتظر الإعلان خلال اليومين المقبلين، عن انعقاد موعد الاجتماعا المقبل.