مقديشو 07 أكتوبر / مقديشو 07 أكتوبر / وقعت كل من جيبوتي والممكلة العربية السعودية، مذكرة تفاهم بين الأمين العام للحكومة الجيبوتية، ألمس محمد عبد الله، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية السيد/ ماجد بن محمد.
وفقا لجريدة القرن، ركزت المناقشات على الحاجة إلى تعزيز قدرات البلدين للتعامل مع التهديدات السيبرانية المتزايدة وتأمين بنيتهما التحتية الحيوية، وتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
وفي كلمة مقتضبة له خلال اللقاء اكد السيد/ ألمس محمد عبد الله، على أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة لبلادنا، التي تمر بمرحلة انتقالية رقمية،حيث تعد حماية البيانات وأنظمة تكنولوجيا المعلومات أمرًا ضروريًا لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه أعرب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالمملكة العربية السعودية عن رغبته في ترجمة هذا التعاون علي ارض الواقع،إلى إجراءات ملموسة وفعالة بما يسهم في استقرار وأمن البلدين في الفضاء السيبراني. من الجدير بالذكر الاشارة الي أن الأمن السيبراني أصبح الآن في قلب الاهتمامات الوطنية والدولية، وخاصة مع تحول التقدم التكنولوجي في القطاعين العام والخاص.
ويؤكد هذا التعاون الجديد بين جيبوتي والمملكة العربية السعودية في مجال الأمن السيبراني،علي رغبة البلدين في مواجهة التحديات التكنولوجية للغد، مع ضمان التنمية الرقمية الآمنة والمستدامة.
ومن ناحية اخري، فإن الفوائد المحتملة لاتفاقية التعاون هذه في مجال الأمن السيبراني بين البلدين الشقيقين،تشمل تمكين بلادنا من تعزيز قدراتها التقنية والمؤسسية لمواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني، بالاستفادة من الخبرة المتقدمة للمملكة العربية السعودية.
وسيساعد ذلك في حماية البنية التحتية الحيوية للبلاد، في قطاعي المالية والطاقة، مع تأمين البيانات الحساسة.
علاوة على ذلك، تفتح هذه الاتفاقية الطريق أمام التبادلات التكنولوجية والتدريب المتخصص للمهنيين في هذا القطاع، مما سيساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في جيبوتي.
ومن خلال تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الهجمات السيبرانية، ستتمكن جيبوتي أيضًا من جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي، مطمئنة إلى وجود بيئة رقمية آمنة.
وأخيرا، سيعزز هذا التعاون مكانة جيبوتي الاستراتيجية كمركز إقليمي في سياق زيادة الرقمنة في شرق أفريقيا. وأخيرًا، تنص مذكرة التفاهم أيضًا على برامج التدريب والتوعية لخبراء الأمن السيبراني، فضلاً عن التعاون في التحقيقات المتعلقة بالهجمات الإلكترونية عبر الحدود.