مقديشو 12 أكتوبر/ قال وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، إن الحكومة التي يرأسها أبي أحمد تمر بوضع حرج، بسبب عصيان الجيش والمعارضة، وتحول البلاد إلى فوضى عارمة.
وقال عبد القادر محمد نور، في منشور له، إن المقابلة الأخيرة التي أجراها رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي برهانو غولا بمثابة فشل ذريع للحكومة الإثيوبية أمام إداراتها السيئة لجنودها.
وأضاف، أن غولا وأبي أحمد غابا عن أن المواطنين الصوماليين في كل من الصومال وجغيجغا، وبورما، وهرغيسا، وبوصاصو، وغالكعيو، وبيدوا، وكسمايو، كلهم من نفس الجنس والدين والثقافة واللغة والقضية، ولا توجد حدود أو اختلافات بينهم ينتظرون فقط أن نستدعي قوات الدفاع الوطني.
وشدد الوزير على أن قوة الأمة الصومالية لا يمكن قياسها من خلال الحكومة الإثيوبية التي تتبجح بآلاف من الجنود النظاميين ومئات من الدبات القديمة، ولكن يجب أن يعلموا أن لدينا شعبا أبيا يفضل الموت على الحياة، ولا يحتاج إلى مساعدة من الخارج، كما هو معروف في التاريخ الحديث والبعيد لقد واجهت إثيوبيا الهزيمة في استفزازاتها السابقة.
وأشار وزير الدفاع إلى أن ما يريده أبي وغولا، رفضته جميع المجموعات العرقية في إثيوبيا، واقتصر دورهم فقط على أديس أبابا المعزولة.
وفي النهاية، قال وزير الدفاع :” نريد أن يكون الصومال وإثيوبيا في سلام وأن يعيشا كجارين جيدين، ولكن إذا لم تتمتع حكومة آبي وغولا الهشة بالسلام، فلينظروا إلى من لا يشعلون النار بسبب الخوف ويأكلون اللحوم النيئة”.