نيروبي 16 أكتوبر/ تسببت معارك قبيلة تجددت في منطقة ” نهر تانا” بكينيا، تسببت في نزوح واسع النطاق، وخسائر في الأوراح والمملتكات.
ووفق مصادر محلية، فإن مئات من الأسر الفارة الصراع الدائر بين جماعتي الصومال ومونيا العرقيتين.
وقالت مصادر من الإدارة المحلية إن ما لا يقل عن 80 شخصاً لقوا حتفهم في المعارك التي بدأت أواخر الأسبوع الماضي، فيما هناك العديد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة.
وامتدت الحرب التي بدأت في قرية ” أنولي” ، إلى قرى أخرى مثل بنغالي ونانيغي وكي بي سي، ووقعت أعنف حرب في الأيام القليلة الماضية، مما تسبب في نزوح العديد من الأسر.
وتم إجلاء قوات الشرطة والجيش إلى المناطق التي تدور فيها الحرب لاستعادة الأمن، ومن المتوقع أن تهدأ الأوضاع في تلك المناطق.
وأعلن وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي فرض حظر تجول لمدة 40 يوما في أجزاء من بنغالي وشمال نهر تانا حيث اشتد القتال.
وأمر قائد الشرطة دوجلاس كانجا المسلحين بتسليم أسلحتهم في أسرع وقت ممكن لتعزيز الأمن.
من ناحية أخرى، تم اعتقال حاكم نهر تانا وعضو برلمان جالولي لاستجوابهما حول أسباب الصراعات الدائرة في منطقتهما.
وتقوم اللجنة الوطنية للتكامل والتكامل المجتمعي بالتحقيق في الوضع في حكومة نهر تانا المحلية.
وقد أدان علماء غاريسا ونهر تانا التابعين للمجلس الأعلى لمسلمي كينيا بشدة الهجمات، قائلين إن هذه الأعمال تتعارض بشكل واضح مع مبادئ الإسلام ويجب وقفها فورًا ووقف الصراع.
ولا يزال الوضع في هذه المناطق متوتراً، حيث لا يزال لدى الجمهور خوف قوي من تجدد الحروب إذا لم يتم التوصل إلى حل دائم للصراعات.