مقديشو 21 أكتوبر/ عقد كل من الرئيس حسن شيخ محمود، ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي، اجتماعا ثنائيا عقب زيارة الأول لجيبوتي في سلسلة جولات مكوكية يقوم بها لدى كل من أوغندا، وبورندي اللتين تعتبران أكبر داعم للقوات المسلحة في قتالها أمام مقاتلي حركة الشباب.
ولقى الرئيس حسن شيخ محمود لدى وصوله إلى جيبوتي، لقاءا كبيرا من قبل قادة جيبوتي، حيث أشاد بحهود الرئيس غيلي الحثيثة في تطوير السلام وبناء الحكومة الصومالية، فضلا عن الدور المتميز الذي لعبه في استعادة السلام والأمن والاستقرار في الصومال.
كما ثمن الرئيس دور قوات الدفاع الوطني الجيبوتي، وقوات الدفاع الوطني الصومالية، وقوات الاتحاد الأفريقي المشاركة في مكافحة الإرهاب.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول الوضع الأمني في الصومال والمنطقة، وشددا على ضرورة احترام استقلال الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، مع الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وبشكل عام القارة.
وأصدر الرئيسان في ختام اجتماعهما الثناني، جملة من البنود حول التزامهما بالعمل معا من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة.
و أشاد القادة بإنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وأقروا بإنجازات بعثة ATMIS السابقة. وشددوا أيضًا على أن المهمة ستبدأ في 1 يناير 2025، ومن المهم استكشاف جميع خيارات التمويل المذكورة في قرار الأمم المتحدة رقم 2719. وشدد القادة على أنه من الضروري أن تحصل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على تمويل موثوق ومستدام.
وأشار القادة أيضا إلى أهمية تقديم الدعم الكافي لخطة تطوير الأمن الصومالي، وتعزيز الجيش الوطني الصومالي. ودعا الرئيسان المجتمع الدولي إلى دعم بناء هذه القدرات لضمان العملية الانتقالية في نهاية مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وشدد الزعماء على ضرورة الانتقال السلس من ATMIS إلى AUSSOM.
ومن أجل تعزيز وتقوية التعاون الوثيق بين البلدين، أكد الرئيسان على ضرورة عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون في أقرب وقت ممكن، مع إبلاغ وزيري الخارجية بتنظيم الاجتماع. وسيتم الإعلان عن المكان والزمان لاحقاً.
وأكد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر غيلي لنظيره الصومالي حسن شيخ محمود أن جيبوتي ستقف دائما إلى جانب أخوة الصوماليين وحكومتهم.