مقديشو 26 أكتوبر/ أعرب رئيس ولاية بونتلاند، سعيد عبد الله دني، عن معارضته الشديدة لخريطة نشرتها مؤخرا وزارة البترول والمعادن بخصوص مناسبة استقبال السفينة التركية في مقديشو.
ورسمت الخريطة المعروضة، أن هناك نزاعا إقليميا بين بونتلاند وغلمدغ في إقليم مدغ، مما أثار جدلا كبيرا في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الرئيس سعيد عبد الله دني، أن مدغ التي كانت واحدة قبل انهيار الحكومة المركزية، انقسمت حاليا بين ولايتي بونتلاند وغلمدغ.
وأكد دني أنه “لا يوجد نزاع بين الولايتين “، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية تخلف ارباكا.
وشدد على أن بونتلاند وغلمدغ تتمتعان بالسلام والتعاون ولا تشتركان في أي نزاعات على الأراضي.
ويأتي هذا الجدل بعد وقت قصير من وصول السفينة التركية إلى مقديشو في مهمة استكشاف الغاز وفي ظل تصاعد التوترات مع انسحاب بونتلاند وجوبالاند من اجتماع المجلس الاستشاري الوطني المقرر عقده في مقديشو.
وأثار إصدار الحكومة الفيدرالية للخريطة تساؤلات حول العلاقات الفيدرالية الولائية والأجندة الأوسع لاجتماع المجلس الاستشاري الوطني، الذي يهدف إلى معالجة القضايا الملحة، بما في ذلك تقاسم الموارد والحوكمة.