مقديشو 6 نوفمبر/ نفت الحكومة الصومالية ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي حول نوايا الدولة في القيام بترحيل المهاجرين الصوماليين في ألمانيا قسرا للعودة إلى بلادهم الأم.
وقال سفير الدولة بألماينا عبد العزيز محمود محمد، على الرغم من أن ألمانيا تستضيف حوالي 65.000 إلى 70.000 مواطن صومالي فإن الترحيل لن يؤثر إلا على أولئك الذين فقدوا حقوق اللجوء واختاروا العودة طواعية.
وقال محمد: “لا يوجد ترحيل قسري”. “بالنسبة لأولئك الذين فقدوا وضع اللجوء ويرغبون في العودة، تظل الصومال منفتحة على الترحيب بمواطنيها”.
وتزامنت ردود الأفعال في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، في أعقاب مؤتمر صحفي مشترك في برلين بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والمستشار الألماني أولاف شولتز، حيث أشار الأخير إلى أن عمليات الترحيل ستركز على القضايا الجنائية الخطيرة وستتم “بكفاءة”.
وتناول الاجتماع بين الرئيس محمود والمستشار شولتز، وهو الأول من نوعه، التعاون المتبادل وقضايا الأمن في منطقة القرن الأفريقي.
وأثارت تعليقات شولتز قلق الصوماليين في الخارج، وخاصة في ألمانيا، حيث أعرب البعض عن قلقهم بشأن تأثير ذلك على رفاهة مجتمعهم وتكامله.
وأكد شولتز أن إعادة الصوماليين إلى وطنهم تتوافق مع مصالح ألمانيا في دعم المجتمعات الصومالية المتكاملة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن عددًا صغيرًا فقط من الصوماليين يتأثر بهذه التدابير.