الرياض 12 نوفمبر/ثمن وزير الخارجية والتعاون الدولي، أحمد معلم فقي، الدعم المصري لبلاده في محاربة مقاتلي حركة الشباب.
جاء ذلك عقب اجتماع الوزير مع نظيره المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، حيث أعربا عن مواصلة التنسيق لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والصومال وإريتريا والقمة الثنائية بين مصر والصومال اللتان عقدتا في ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ باسمرا، والحفاظ على وتيرة التشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المصري إلى حرص القاهرة على تعزيز بنية السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وخاصة في منطقة القرن الأفريقي والتي تحتل أولوية متقدمة في السياسة الخارجية المصرية، لاتصالها المباشر بالأمن القومي المصري، مؤكدا على حرص بلاده فى هذا السياق على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، والمساهمة في بعثة حفظ السلام الجديدة في الصومال (AUSSOM)، وذلك في إطار الاضطلاع مصر بمسئولياتها في حفظ السلم والأمن الإقليمي وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية.
وشدد على أن مصر من هذا المنطلق بدعم الأشقاء الصوماليين في مجال بناء القدرات الأمنية والعسكرية، على ضوء الخبرات الواسعة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال، فضلاً عن تجربتها الممتدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.