مقديشو23 نوفمبر/ اعترف هاشم دغني محمد، المشتبه في عمليات قتل مروعة بنيروبي بذنبه في تصفية المدعوة ديقة عبد النور قورني ، وجرائم أخرى، وفق مصادر إعلامية.
وأشار هاشم إلى أن ما قام بها من قتل ديقة عبد النور قورني ، له علاقة بالتستر على جرائم أخرى، لم يكن الوحيد فيها، فقد تم تكليفه بها.
وقد تم العثور على رفاة ديقة في مقبرة ” لانغاتا” الشهر الماضي، وفقًا لما ذكره تلفزيون سيتيزن في كينيا.
وجاء اعتراف هاشم أثناء اقتياده من قبل الشرطة، إلى المواقع التي دفن فيها أجزاء أخرى من جثة ديقة، أثناء تحقيقات تقصي الحقائق.
وكما نقل تلفزيون سيتيزن عن الشرطة، أن هاشم قيل إنه كان مكلفًا بقتل “ورس داود” وابنتها وامرأة أخرى هي عمتها.
وقيل إن جرائم القتل استندت إلى خلاف يتعلق بالحب والمصالح الشخصية مع امرأة أخرى.
وقالت الشرطة أيضًا إن أمينة عبدي ونسيبة عبدي، الفتاتين الأخريين اللتين قُتلتا، حيث تم استهدافهما من أجل تدمير الأدلة التي من شأنها أن تظهر الجرائم التي وقعت.
وقال هاشم للشرطة إن مقتل ديقة كان محاولة للتغطية على معلومات تتعلق بجرائم قتل مروعة سابقة كان متورطا فيها.
ويقال إن ديقة ، التي كانت صديقة لهاشم، كانت على علم بمقتل ورس داود ، والفتاتين الأخريين اللتين قُتلتا لتدمير أدلة مهمة.
وأشار هاشم للشرطة إلى الأماكن التي تخلص فيها من أجزاء جثة ديقة، رغم أن الشرطة قالت إن بعض أجزاء جثة ديقة، مثل الذراعين والساقين، لا تزال مفقودة. ويعتقد أن الضباع من حديقة نيروبي الوطنية أكلت الأجزاء المفقود.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها بحثًا عن مزيد من الأدلة، وعن أفراد آخرين يعتقد أنهم متورطون في عمليات القتل المخطط لها.
وتنتظر عائلة ديقة عبد النور قورني، نتائج تحليل الحمض النووي للتأكد من الجثة.